دراسة فريدة تتناول الملامح الإسلامية للشخصية في المجتمع الفلسطيني، والتي برزت بجلاء ووضوح بعد اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987م، حيث وصل الإقبال على إحياء بعض الشعائر الدينية أوجه، و باتت ملامح الإسلام تطغى على المجتمع، فألغى من قاموسه اللغوي بعض الكلمات بل شطبها من ذاكرته، ككلمة خوف أو رعب أو استسلام أو وهن، وذلك نتاج طبيعي للهبَّات الشعبية المتلاحقة ضد الاحتلال .